I'm from there…
Qalqilya is a Palestinian city located in the area where the western slopes of the Nablus mountain range intersect with the eastern part of the Mediterranean coast. It is about 14 km from the shore of the Mediterranean Sea.
It is considered the first line of defense due to its proximity to the Green Line.
In the past it represented a major and prominent station for commercial convoys; Because of the abundance of its springs, and the beauty of its atmosphere, in addition to that it was a center; The city included a railway station about 82 km from Haifa station, which is considered one of the stations of the railway between Egypt and the Levant.
The history of the city and the roots of the name go back to the Canaanite era. Some historians believe that it is one of the Gilgals mentioned in the Old Testament. Gilgal is a Canaanite term applied to round stones, and then to rounded areas and borders.
Some historians say that Qalqilya is Gilgal mentioned in the list of the Amorite and Canaanite kings in the Old Testament. The historian (Josephus) mentions that the name of Qalqilya is taken from the name of a fortress known as (Qalqalia), the village mentioned in the Old Testament as (Gilgalia).
Qalqilya is considered the food basket of Palestine due to the fertility of its lands and its richness in water wealth. Qalqilya governorate is located on the western water basin, which contains a water reserve estimated at 57% of the total water in the West Bank. The western aquifer is considered one of the richest water basins in Palestine due to its depth and location beside the western slopes of the Nablus Mountains.
Qalqilya lost all of its agricultural plains in the Rhodes Agreement. Which made the people of Qalqilya reclaim the mountain and turn the rock into soil and plant in it. The commander of the Jordanian army at the time, Glob Pasha, wrote about them in his book A Soldier Among the Arabs, but those lands did not last long for them. In the 1967 war, the Zionists seized the rest of its lands and turned them into colonies, another catastrophe hit Qalqilya in the Al-Aqsa Intifada, where the Zionists surrounded the city of Qalqilya from all sides with the separation wall.
Among the city's most prominent landmarks:
Old mosque, The shrine of the Prophet Elias,
Khirbet Hanouta, Prophet Simeon, Khirbet al-Nabi Yamin,
Zoo: Founded in 1986, it is the only tourist attraction of its kind in the West Bank and Gaza Strip, located north of Qalqilya.
The Saraya and the Emblem of the Ottoman Empire,
Senaria Mosque, Roman Ponds, Hajjah Mosque, Om bulbul and much more…
This is some of what the Internet has mentioned about Qalqilya, and there is much that has not been mentioned about the stories of the bravery of its people, its orchards and its horses. No matter how far we go and wherever we go, we carry our country in our hearts.
Hama Sabri
December 2022
Calgary / Canada
قلقيلية مدينة فلسطينية تقع في المنطقة التي تتقاطع فيها السُّفوح الغربيّة لسلسلة جبال نابلس مع الجزء الشرقيّ لساحل البحر الأبيض المُتوسِّط، وتَبعُد نحو 14كم عن شاطئ البحر الأبيض المُتوسِّط، وتعتبر خط الدفاع الأول نظرًا لقربها من الخط الأخضر.وقد كان لموقعها اهمية كبيرة فهي تُمثِّل نقطة لتقاطع الطُّرُق بين مُختلف المُدُن الفلسطينيّة، كما أنّها مثَّلت قديماً مَحطَّة رئيسيّة، وبارزة للقوافل التجاريّة؛ بسبب وفرة ينابيعها، وجمال أجوائها، بالإضافة إلى أنَّها كانت مركزاً؛ لانطلاق الغزوات الحربيّة، والقُوَّات العسكريّة، وقد ضمَّت المدينة مَحطَّة للسكَّة الحديديّة تَبعُد نحو 82كم عن مَحطَّة حيفا، وهي تُعتبَر إحدى مَحطَّات خطِّ سِكَّة الحديد بين مصر، والشام.
ويعود تاريخ المدينة وجذور التسمية إلى العصر الكنعاني. فيرى بعض المؤرخين أنها أحد الجلجالات التي ورد ذكرها في العهد القديم. و(الجلجال) لفظ كنعاني أطلق على الحجارة المستديرة ومن ثم على المناطق والتخوم المستديرة.
ويذهب بعض المؤرخين إلى أن قلقيلية هي الجلجال المذكور في قائمة الملوك العموريين والكنعانيين في العهد القديم، ويذكر المؤرخ (يوسيفيوس) أن اسم قلقيلية مأخوذ من اسم قلعة تعرف باسم (قلقاليا) وهي القرية التي ذكرت في العهد القديم باسم (جلجاليا).
"أما ما ذهب إليه بعض المحدثين من غير المؤرخين إلى أن اسم قلقيلية يعود إلى القيلة، وهي الموضع الذي يأوى إليه المتعبون وقت القيلولة في الظهيرة طلباُ للراحة أوالمكان الذي تحط عنده القوافل الرحال بغية الراحة والتزود بالماء، فهو رأي ضعيف لا يستند إلى معطيات وحقائق تاريخية. والأرجح أن الصدفة هي التي جمعت بين اسم قلقيلية ذي الجذور التاريخية وموقعها الغني بالماء والأشجار والذي جعل منها موضع قيلولة."
تعتبر قلقيلية سلة غذاء فلسطين وذلك لخصوبة اراضيها وغناها بالثروة المائية حيث تقع محافظة قلقيلية على الحوض المائي الغربي الذي يحتوي مخزوناً مائياً يقدر بـ 57% من مجموع مياه الضفة الغربية. ويعتبر الحوض المائي الغربي من أغنى الأحواض المائية في فلسطين نظراً لعمقه وموقعه بجانب السفوح الغربية لجبال نابلس.
فقدت قلقيلية جميع أراضيها السهلية الزراعية في اتفاقية رودوس. مما جعل أهل قلقيلية يستصلحون الجبل ويحولوا الصخر إلى تراب ويزرعوا فيه وشهد لهم بذلك قائد الجيش الأردني آنذاك جلوب باشا وكتب عنهم في كتابه جندي بين العرب، ولكن لم تدوم طويلا لهم تلك الأراضي ففي حرب 1967 استولى الصهاينة على بقية أراضيها وحولوها إلى مستعمرات، وجائت نكبة قلقيلية الثالثة في انتفاضة الأقصى حيث قام الصهاينة بإحاطة مدينة قلقيلية من جميع الجهات بالجدار العازل.
من ابرز معالم المدينة:
المسجد القديم:
وهو معلم ديني أثري، يقع في وسط مدينة قلقيلية، أعيد ترميمه سنة 1842م تقريباً، وليس هناك ما يشير إلى التاريخ الحقيقي للبناء، وبناء هذا المسجد من الأقواس الأثرية.
مقام النبي الياس:
معلم ديني وأثري يقع في وسط قرية النبي الياس شرقي مدينة قلقيلية، ويحتوي المقام على ضريح النبي الياس وقد بناه السلطان الظاهر "جقمق" سنة 890هـ. والمسجد يعتبر أحد المعالم الأثرية، وهو عبارة عن جامع يعود للفترة المملوكية.
خربة حانوتا:
تقع شمال قلقيلية تحتوي على صهاريج منقورة في الصخر، وشقف فخارية، ومدافن محفورة ومنها منحوت.
النبي شمعون:
تقع شمال غرب المدينة، وفيها تلال أثرية وبقايا أبنية وبئر ماء.
صوفين:
تعود إلى العهد الروماني، وهي تقع شرق قلقيلية.وبني فيها مسجد محمد الفاتح
خربة النبي يامين:
تقع جنوب غرب قلقيلية، وتنسب إلى أحد أسباط بني إسرائيل.
حديقة الحيوانات:
تأسست عام 1986م، وهي معلم سياحي وحيد من نوعه في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتقع شمال مدينة قلقيلية.
السرايا وشعار الدولة العثمانية:
معلم أثري تقوم عليه الآن مدرسة المرابطين، وقد كان البناء الحالي يستخدم كسرايا في العهد العثماني، ويلاحظ على واجهته شعار الدولة العثمانية، ويقع في وسط مدينة قلقيلية.
مسجد سنيريا:
يعتبر أحد المعالم الأثرية ويقع في وسط قرية سنيريا، ويعود للفترة المملوكية. وفي الجهة الجنوبية منه طاقة صغيرة تؤدي إلى هياكل عظمية مبعثرة وبقايا كفن من الكتان، الرواية الشعبية تدعي بأنهم أهل الكهف.
البرك الرومانية:
وهي عبارة عن معلم أثري يعود إلى العهد الروماني، ويقع في وسط قرية سنيريا ويتكون من ثلاث برك رومانية متوسطة الحجم.
مسجد حجه:
معلم أثري ديني يعود إلى العهد المملوكي يقع في وسط قرية حجه، ويتكون من بيت للصلاة وساحة خارجية ومئذنة وضريح ومتوضأ.
أم البلابل:
معلم أثري يقع شمال قرية كفر لاقف، وهو عبارة عن كهف قديم.
هذا ما بعض ما ذكرته الشبكة العنكبوتية عن قلقيلية وهناك الكثير الذي لم يذكر عن قصص شجاعة اهلها وعن بياراتها وخيلها انها قصص حفرت في الذاكرة وضمها القلب وتناقلتها الالسن. مهما بعدنا واينما ذهبنا فاننا نحمل بلادنا في قلوبنا.…
هامة صبري
كانون الاول ٢٠٢٢
كالجري / كندا
Sources:
https://mawdoo3.com/موضوع_عن_مدينة_قلقيلية